:ok: :ok: تعريف مفهوم التذوق الجــــــــــــمالي:يقول فولتير في قاموسة الفلسفي:لايكفي ان ندرك جمال العمل ونتعرف علية.بل يجب ان نحس بهذا الجمال

ونتأثر بة ولايكفي ان نحس بة ونتأثر بة بطريقة مبهمة بل يجب ان نتبين كافة عناصرة وبسرعة.

ويقول الفنان التشكيلي ديلاكروا في كتاباتة: ربما التذوق نادرا ندرة الجمال وهو الذي يجعلنا نحدس الجمال حيث

يوجد وهو الذي يجعل كبار الفنانين الذين وهبوا القدرة على الإبداع الفني يهتدون الية.

وبمعنى اخر:التذوق هو عملية اتصال وتواصل بين اعمال الفنان وبين المتذوق اوالمستمع بها والمتفاعل معها

برؤية تأملية.وايضا هناك تواصل في اتجاة عكسي نتيجة لرد فعل الجمهور واستجابتة لأعمال الفنان وبذلك نرى

أن عملية التذوق الفني ذات اتجاة مزدوج بين الفنان واعمالة من جهة وبين المتذوق واستجابتة لها من جهة اخرى

فهي عملية تبادل وجداني وفكري ونفسي لها صفة الترابط الإجتماعي التي هي من اهم وظائف الفن ودورة في

توحيد أفكار ومشاعر واحاسيس افراد المجتمع.لذلك التأمل الجمالي هو شرط لعملية التذوق هو في حقيقتة فعل

اجتماعي وأكد ذلك كانت عندما ربط بين الحكم الجمالي الذوقي والإطار الكلي الصوري لأنة رأى صفة مشتركة

بين الجمهور فالعمل الفني المتأمل يقوم بتوحيد الجماعة المتفاعلة معه منشأ توافق بينهم.

ونلاحظ ان عملية التذوق الني لاتتم على مستوى واحد من النجاح بل تأتي عادة على مستويات متفاوتة نتيجة

لتفاوت ثقافة المتذوقين وحالتهم المزاجية والنفسية والإجتماعية والبيئية ،حيث لابد من وجود حوارات مشتركة

يفهمها المتلقي للعمل الفني حتى يتم التواصل بينهما (الفنان وعملة باتجاة المتذوق) بدون غموض اولبس بينهما.
__________________________________________________ _____________________________
تــــــــــــــــــــــعر يف الذوق:اننا عندما نحاول ان نصف شخصية بالذوق فإننا نقول انة استطاع التخلص من شتى الأذواق المسيطرة علية أي

أصبح ذوقة محايدا مطلقا طبقا للمعايير الجمالية السائدة أي استطاع التحول بعيدا عن جزئيتة الفنية الشخصية

برؤية كلية شاملة ومحايدة باتجاة العمل الفني بحيث يتقبل كل ما هو جديد وجمالي وأصيل متخلصا من الأذواق

القديمة والأساليب المتعارف عليها، أو بمعنى اخر هو المقدرة على الإحساس بالعمل الفني والإنتاج الذهني

واكتشاف سمات الجمال أوالنقص فية..
__________________________________________________ ____________________________
الذوق العــــــــــــــــــــــ ـام:

هناك نماذج من الجمال موجودة وعديدة بلا ادنى شك رغم الإتفاق العام على هذا الرأى تتدخل عادات كل شعب

من الشعوب وتكون ذوقا خاصا ولكن بلدة اوروبا اعتادت على رؤية مؤلفات جيرانها بنظرة متعالية ...نشأعنة

هذا التبادل شئ نسمية الذوق العام الذي نبحث عنة بلا جدوى..هكذا شخص فولتير الحالة المزاجية وعادات

الشعوب وأثرها في تكوين المزاج الخاص بكل امة وكيف يلعب التكوين النفسي دورا هاما في تكوين ذوقها

الخاص...
__________________________________________________ __________________________________
ثــــــــــــــــورة الإتصالات والذوق العالمي:

في مجال الثقافة والآداب والفنون ...الفنان المبدع هو متذوق حساس وحامل لذوق بيئتة برؤيا ابتكارية متجددة

دائما ولكن هناك بعض الكتاب والفنانين يراعون المتلقي أثناء إبداعهم الفني واخرون لايهتمون بذلك ..

فالفريق الأول يعمل على ارضاء الجمهولر ويأتي بفن يتفق والمعايير والأنماط السائدة في زمانة وبذلك يقع في

هوة المشابهة والتكرار وعدم الإبتكار متصورا نجاحة بإرضاء الجمهور..ولكن نفس الجمهور بعد فترة سرعان

ماينفض عن أعمالهم...لأن الجماهير يمكن ان تنخدع بعض الوقت وأيضا النفس البشرية تواقة للتغيير والتطوير

والإرتقاء والسمو الى الجديد دائما ...

أما الآخرون الذين لايفكرون في إرضاء الجمهور يأتي انتاجهم مبتكرا جريئا نافذا وحركا لركام الصمت وملل

التكرار في حياة الناس وبطبيعة الحال كل جديد لة مؤيد ومعارض ..ولكن دائما العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة

أقام بيكاسو اول معرض لة بباريس سنة 1901وهوجم من النقاد واتهم بالضعف والتقليد الفني ولكن المعارضة

النقدية لم تنل من إبداعة المبتكر وسريعا تحول لنهر هادر في مراحلة الفنية المتعددة ولهث وراء المعاصرة

المتجددة النقاد والجمهور معا حاويا ابداع الفن التشكيلي في القرن العشرين داخل اعمالة الفنية.. فالفنان الجرئ

الثوري المبتكر الواعي والمدرك للمسؤلية برؤياة الشخصية الأصيلة ونظرتة المشمولة التي لها الصفة التعبيرية

لهموم وآمال مجتمع عصرة دائما يحرك الفنون والمعارف الثقافية الى التطور والرقي ...
__________________________________________________ ________________________________
بين النقـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــد والتذوق الفني:

الناقد الممتاز فنان لدية كثير من العلم والذوق ولايعرف الحسد ...فالنقد لة مسؤولية مثالية في تنوير الرأي العام

وعدم اصابة جموع المتلقيين بالتغييب الثقافي بالمشاركة في ايصال الثقافة العامة والخاصة لهم عن طريق تفسير

العمل الفني تارة والتقدير والحكم الجمالي تارة أخرى..فعملية التفسير تأتي من تبسيط مفردات العمل الفني

وشرح مااستغلق على الجمهور ادراكة والإشارة الية....وليس المقصود السرد النمطي وتكرار ماعرض اوسمع

اوكتب بل يترك الناقد الحرية للمتلقي في التفاعل مع العمل الفني طبقا لمفاهيمة وادراكة الذاتي مع التوقف معه

في محطات العمل الفني الرئيسية فقط...

أما الشق الأخر من وظيفة النقد فهو تقييم العمل الفني وإصدار الحكم علية جماليا طبقا للمعايير والأسس الجمالية

المتفق عليها لكل نوع من الفنون متناولا المحيط الخارجي المكاني والزماني والنفسي للعمل الفني وايضا بنيوية

العمل ومضمونة بهدف الإرتقاء بالتذوق الفني العام للجمهور وللخاصة ايضا...وتنمية ملكة الذوق لديهم بتوضيح

نقاط القوة ونقاط الضعف اوتدني المستوى الجمالي في بناء العمل الفني .

انتهى زمن الناقد المتسرع ذي الرؤيا الإنطباعية التلقائية المسطحة المتأثرة بانفعالاتة الشخصية ودعاة(الفن

انفعال) فالنقد انفعال ..لما تحمل تلك النظرة من هواجس وامراض الناقد النفسية التي يظهرها العمل الفني المنقود

..ويزيد العمل غموضا وتشويها...

وأتى زمن الناقد الباحث المتذوق المبدع في الرؤيةا الفنية المرهفة المالك لأدواتة النقدية المعاصرة مفسرا

وموضحا ومضيئا للجوانب الجمالية في العمل واعلان ذلك للعامة والخاصة من الجمهور متخطيا حدود

شخصيتة الذاتية الى افراد المجتمع من حولة حاملا لمسؤليتة الثقافية..

وأخيرا الناقد أو الكاتب لة دور ايجابي في تذوق أعمال الأخرين ..........


ودم تم ويبــــــــــــــــــــــ ــــــــقى للحديث بقية...اتمنى لكم كــــــــــــــــل الفائدة..